حاملة طائرات أرسلتها أمريكا إلى شبه الجزيرة الكورية. (أرشيفية)
حاملة طائرات أرسلتها أمريكا إلى شبه الجزيرة الكورية. (أرشيفية)
-A +A
رويترز، أ ف ب (بيونغ يانغ، واشنطن، بكين)
okaz_online@

يوما بعد يوم يتصاعد التوتر بين واشنطن وبوينغ يانغ، وسط مخاوف من اندلاع حرب نووية، فبعد تحريك حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة، وتوعد جيش كوريا الشمالية أمس، بأنه سيدمر الولايات المتحدة "بلا رحمة" إذا قررت واشنطن مهاجمة بلاده، وأضاف الجيش في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: «سيكون رد فعلنا على الولايات المتحدة وقواتها البحرية من القسوة بحيث لن يترك للمعتدين فرصة للنجاة». وأدانت بيونغ يانغ أمس، الولايات المتحدة لجلبها «أصولا إستراتيجية نووية هائلة» إلى شبه الجزيرة الكورية.ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، عن متحدث باسم معهد نزع الأسلحة والسلام التابع للخارجية في كوريا الشمالية قوله: «إن تحريك أمريكا لأصولها النووية فرض وضعا خطيرا قد يتسبب في اندلاع حرب نووية في أي لحظة في شبه الجزيرة، وشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن العالميين، ناهيك عن السلام والأمن في شمال شرق آسيا».


من جهته، أوضح مسؤول أمريكي كبير أمس، أن الولايات المتحدة تجري تقويماً لخياراتها العسكرية من أجل الرد على استمرار برنامج التسلح الكوري الشمالي، متوقعا أن تقوم بيونغ يانغ باختبار جديد إما نووياً أو لصاروخ باليستي.. لكن السؤال هو «متى».

فيما حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس، من أن نزاعا يمكن أن ينشب في أي لحظة في كوريا الشمالية بعد تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد نظام بيونغ يانغ، مؤكدا أن لا أحد سيخرج منتصرا من نزاع كهذا. واعتبر في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي مارك آيرولت في بكين، أن الحوار المخرج الوحيد للأزمة، وذلك بعدما صرح ترمب أن كوريا الشمالية مشكلة ستتم معالجتها.

في سياق ذلك، يتوجه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى كوريا الجنوبية غدا (الأحد)، فيما وصفها مساعدوه بأنها علامة على التزام الولايات المتحدة تجاه حليفتها في مواجهة تزايد التوتر بشأن البرنامج النووي الشمالي.

وكان ترمب حذر من مزيد من الاستفزازات وأرسل مجموعة حاملة طائرات إلى المنطقة في استعراض للقوة.